وسط صرخات المعجبات السوريات اللاتي تدافعن لرؤية المطرب الشاب تامر حسني؛ الذي يحل لأول مرة في بلادهم لإحياء حفلات غنائية.
بدأ المؤتمر الصحفي لحسني في أحد فنادق دمشق، وكأنه "ساحة حرب" تدور رحاها بين جمهور التحم مع الصحفيين ليحضر المؤتمر بالقوة وحرس خاص سعى بكل الطرق لركل كل من تسول له نفسه الاقتراب من النجم المصري!.
وزاد من سخونة الموقف طبيعة الأٍسئلة التي وجهها الجمهور حول قصص حبه، وشائعات زيارته لإسرائيل التي نفاها، ثم علاقته بالداعية الإسلامي عمرو خالد التي أكد أنها ذات "طابع فني"، ورغبته في الزواج من سورية التي اعتبر أنها أمنية والدته.
وفي هذه الأجواء المشحونة سعى بعض المعجبين إلى اختراق الصفوف التي تحمي تامر؛ لكن بعضهم سقط مغشيا عليه إثر ضربات الحرس الخاص والازدحام الذي دفع بعض الصحفيين للانسحاب من المؤتمر الصحفي احتجاجا على الفوضى التي شابته.
ولأن المعجبات أخذن مكان الصحفيين في قاعة المؤتمر بعد أن توارى بعضهم بعيدا عن الأنظار مفضلا الانسحاب، باتت الأسئلة توجه للنجم الشاب من اليمين واليسار، حتى أن إحدى المعجبات عرضت على تامر أن تتزوج منه.
وهذا الموقف قليلا ليقول تامر حسني إنه كان ينتظر زيارة سوريا بفارغ الصبر كونه من محبيها وله عشرات الآلاف من المعجبين بها، وكذلك لكون والدته من سوريا، وقال إنه لم يشعر بالسعادة يوما خارج مصر كما شعر بها عندما نزل لمطار دمشق الدولي؛ حيث كان مئات المعجبين والمعجبات باستقباله هناك.
وأضاف أن والدته أوصته بالزواج من سوريا لأن السوريات "ستات بيوت ناجحات ويحافظن على منازلهن وأولادهن".
ونفى الشائعات التي أطلقتها بعض الصحف العربية حول قيامه بالغناء في تل أبيب، وقال إنه لن يزور إسرائيل.
وفي رده على علاقته الوثيقة بالداعيه عمرو خالد قال إنه تعاون مع عمرو خالد على إنتاج ألبوم باسم "الجنة في بيوتنا" حيث قدم فيه أناشيد دينية مرافقة لأحاديث الداعية. وأضاف أنه رحب بهذا التعاون لأنه معجب بعمرو خالد ومسيرته الدعوية.